مصطلح يُقصد منه التسامح بين أتباع الأديان بحيث يحترم الحرية الشخصية لكل شخص يؤدي شعائره وطقوسه الدينية.
والمعنى السائد للتسامح الديني يقوم على مبدأ قبول الآخر باختلافه وتباينه. ولكن التسامح الديني في معناه العميق اليوم يرتكز إلى مبدأ فلسفي وديني طليعي
الفوارق الدينية والحضارية, إنه الاعتراف الهادئ بوجود التباينات, ومن ثم احترام هذه التباينات باعتبارها إثراء للوجود البشري ودعوة إلى التعارف والتثاقف {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} (الحجرات:13).
التسامح الديني ! العنوان الأكثر بريقا للكتاب، والأكثر أهمية بين السياسيين، والأكثر شعبية بين الناس.. وحيث أن الكتاب يتلمسون مدى التصاق الدين بالحياة اليومية للناس، ومدى توقهم للتسامح الديني، فيتخذونهtr وسيلة لتوسيع شعبيتهم تارة، وليدسوا من خلاله افكارهم تارة أخرى. يلهثون وراء هذا الموضوع، لحماية مصالحهم، وتوسيع قاعدة جماهيرهم، فيحققون المكاسب المادية والمعنوية الممتازة، أما البسطاء من الناس يتلقون هكذا موضوع بفطرتهم، فطرة الإنسان التي خلقه الله عليها.. ويبقى التسامح الديني، مفهوم موجود عند الجميع، مع اختلاف المعتقدات والأفكار والمصالح، علماً أن الأديان جميعها، لم تطالب بالتسامح الديني فحسب، بل أمرت به، رافضة فكرة التمسك بغير الله عز وجل.. بل إن الأديان جميعها، أمرت بالتسامح والتعايش بين أبناء الأرض قاطبة، حتى تلك الخارجة عن طاعة الله الواحد...
رتيال ان الرب ارسل الانبياء والرسل إلى الناس بدعوتهم إلى المحبه والتسامح وتشهد الكتب المقدسة على ذالك في القران الكريم يروي لنا قصة موسى عندما ارسله الرب إلى فرعون الذي طغا وقال انا ربكم الأعلى وقال له قل له قول لين لعله يذكر أو يخشى من هذا الكلام نفهم ان لا اكراه في الدين ولا يوجد بديل للمحبه في نشر الديانات يبقى السؤال الأكبر هل التسامح الديني موجود حقا ام مجرد كلمات تقال لايهام البشر فكلنا نشهد ان الاديان منذ القدم كانت على اتفاق حتى ظهرت المسيحية واليهودية والإسلام عندها بدا القتال والعنصرية في الاديان على الرغم من أن الاديان كلها تامر بالتسامح وتقبل ديانة الغير لكن البشر وعنادهم المتواصل جعلهم يجرون العالم إلى بحر الدماء من اجل العنصرية في الدين واختفى معنى التسامح بين الاديان ولا نعرف متى أو كيف سيعود أو هل سيعود