اعزائي واخواني متصفحي المنتدى واستاذتي مشرفي الاقسام وزملائي اعضاء منتدنا الرائع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
لقدوجدت نفسي عاجزاً عن الكتابة لاخواني واخواتي ذوي الاختياجات الخاصة لانني ان كتبتها من الرحمة والشفقة فساكون قد غالطت الحقيقة التي أومن بها ، فحاولت جاهد أن ااستعين بعدد من الكتب والمجلات والتي كتبت وتكتب لهم ولهذا المجتمع الذي اصبح يغلق عينيه ويحجب اذنيه عن سماع ما هو مطلوب منه نحو ابنه اواخيه اوصديقه و........الخ المعاق
أن المرء باستطاعته التكيف مع ما يحيط به من بيئة وامور يكون على اتصال بها ويحاول التأقلم والتكيف عليها ويحاول الارتباط بها اما بذاته او ذويه او مجتمعه ، فأذا راى أو لمس ما يتغير عليه من واقع محيط به تجد منه الغرابة والنفور عنده
اخواني الاعزاء :
من أمثلة ذلك واقع المعاقين بين انفسهم والمجتمع ، إن المعاق يستطيع أن يتكيف مع إعاقته وأن يسير حياته بما يتلاءم مع إعاقته لذلك هو الآن قد نفى هذه الاعاقة من نفسه أو محاولة منه للتغلب عليها ، ولكن متى يكون المجتمع قد ازال هذه النظره المعاقة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة واعني بذلك نظرة العاطفة والشفقة من غير رفع هممهم إلى الاعلى والنظر اتجاههم بنظرة تجعل منهم أعضاء فاعلين في المجتمع0
اخواني خلاصة القول :
أن للإعاقه زاويتنان هما :
1ـ إعاقة المعاق التي يستطيع من خلال ما اوتي من قوة وإراده ان يتغلب عليها من خلال رسم الطريق
له وتوجيهه التوجيه السليم
2ـ إعاقة عامة وهي نظرة المجتمع نحو ذوي الاحتياجات الخاصة فمجتمعنا وبكل اسف هو من لدية إعاقة دونية النظرنحو ذوي الاحتياجات الخاصة واستبعاد الإبداع منهم
فكلما استطاع المعاق التكيف بل والتغلب على إعاقته وجد مجتمع يحاول أن يعقد امورة ويعيد الية اعاقتة بل ويزيد الية اعاقة اخرى ، كلي امل ورجاء ان ينظر مجتمعنا العربي المسلم الذي حباه الله بأن ارسل الية خاتم الرسل وافضل الكتب الى من اخذ منه خالقة شي من حواسه اوفقد عضو من جسمة او قدرتة من قدراته العضلية او العقلية أ، ينظر الية على انه شخص فعال في هذا المجتمع وياخذ بيدة لكي يتغلب على هذه الاعاقه
lmawdo3 man9oul